وجه أحدهم للدكتور عبدالله الشريكة سؤالا يستفسر فيه عن الشيخ محمد أمان الجامي ويتساءل فيه عن اسباب تشويه صورته .
جاء رد الدكتور عبدالله الشريكة – حفظه الله – في مجموعة من التغريدات نجمعها لكم ..
الشيخ الجامي رحمه الله عالم كبير نحرير نصر الله به السنة و المنهج الحق ، صادع لا يخشى في الله لومة لائم ، درس العلم الشرعي في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من ٣٠ سنة ، ونشر التوحيد و السنة في كثير من قارات الأرض و أثنى عليه علماء عصره ، أثنى عليه ابن باز و الألباني و الفوزان والعباد وعيرهم كثير من كبار العلماء ، واذا جاء كلام الكبار سقط كلام الصغار .
قابلته في مجلس الشيخ ابن باز عام ١٤١٤ الموافق ١٩٩٤ ورأيت اجلال ابن باز له و تقديره لعلمه و استشارته في الامور وثناءه عليه ، ولأنه رحمه الله صدع بالحق فحذر من الاحزاب و الجماعات المنحرفة تجدهم إلى اليوم يسلطون عليه سهامهم ويكيلون له بالتهم جزافا .
والطاعنون في الشيخ – رحمه الله – إما حاقد غلبه حقده فاعماه عن الحق و إما مغرر به يردد ما سمعه من الحاقدين دون ورع و خوف من الله .
نسأل الله جل جلاله أن يرحم الجامي و أن يرفع درجته كفاء ذبه عن الحق وأهله وكشفه للباطل و أهله و أن يبصر الإخوة بحقيقة دعوته المباركة .
ومن حكمة الله عز وجل أن جعل اسم الجامي علما على السنة فتجدهم يسمون السلفية ( جامية ) كما سماها السابقون ( وهابية ) رحم الله المحمدين بواسع رحمته.
انتهى كلام الدكتور عبدالله الشريكة جزاه الله خير الجزاء و أحسن اليه ونفع به الأمة والمسلمين .